الغموض في العلاقة بين الجنسين يُعتبر أداة للهيمنة والنصب العاطفي ؛؛؛

57 مشاهدة

الغموض في العلاقة بين الجنسين يُعتبر أداة للهيمنة والنصب العاطفي ؛؛؛

في زمن العلاقات الباهتة، وكساد العلاقات الأصيلة، ورواج الأقنعة المزيفة، لا تقبلوا بأن تكونوا طرفًا في علاقة بحدود غير واضحة طقسها ضبابيّ غير مفهومة ملامحها ولا حتى معروفة وجهتها، وبلا اسمٍ أو عنوان !!

‏فالصداقة مثلاً يلزمها تسمية واضحة، والحب يتطلّب اعترافًا صادقًا، والرغبة في الزواج لا تُبنى في التلميح ولا بالإشارة بل تُعلن بالتصريح وبصريح العبارة، وبشجاعة صوتها عالٍ جدًا !!

وبخلاف ذلك؛ فإنها فإنّ أيّ علاقة لا تحمل عنوانًا شديد الوضوح لا تتعدّى تسميتها عن أنها روابط مائعة جدًا، يلجأ إليها المتعطّش للأمان والاستقرار -وغالبًا المرأة- لتقديرٍ مفقود وشعورٍ بالقيمة، أو الهارب من وحدته -وغالبًا الرجل- إلى أيّ حضورٍ يملأ فراغه الداخلي، أو قد يلجأ لها المشوّش ذهنيًا وغير الناضج عاطفيًا والفاشل علائقيًا من الجنسين، وربما يدخل بها عن سبق إصرار وترصّد كل من لم يجد في نفسه رادعًا أخلاقيًا عن استنزاف الآخرين واستغلالهم أبشع استغلال حسب توقيته الزمني ..

“الجُبْن” في التلاعب بمشاعر الطرف الآخر والانسحاب باحترام يوصف في هذه الحالة على وجه الخصوص قمّة ( الجرأة ) ..

hashtag#دة_عصمت_حوسو

اترك تعليقاً