العمل
[addthis tool=”addthis_inline_share_toolbox_9fq4″] |
كان يُقال سابقًا:
Great Minds think ALIKE
أي أن العقول الكبيرة تفكّر بشكل متشابه بغضّ النظر عن الجنس؛ بمعنى آخر أن المرأة والرجل الناجحين يفكران بطريقة متشابهة، فكانت تُصاغ الخطط والاستراتيجيات في بيئة العمل بناءً على ذلك، ولكن، انتبهت الشركات والمؤسسات الكبيرة أن الجنسين مختلفان في طريقة تفكيرهما، فبدأوا في تطبيق ومأسسة (الذكاء الجندري) في بيئتها العملية، وتفاجأوا بالنتائج من حيث زيادة الإنتاجية، والتفاعل الصحّي بين الموظفين/ات، وحتى الأرباح، وحينها بادروا بتغيير استراتيجياتهم وآلياتهم بناءً على قاعدة مختلفة عما كان معهودًا، وتغيرت المقولة أعلاه إلى:
Great Minds think UNALIKE
أي أن العقول الكبيرة “المنتجة” ليس بالضرورة أن تفكر بطريقة متشابهة، فهناك فروق فردية وفروق بيئية بالإضافة إلى الفروق في طريقة التفكير بين الجنسين..
دة. عصمت حوسو
كتاب الذكاء الجندري في البزنس
الفصل الأول: النقاط الجندرية العمياء
الفصل الثاني: الذكاء الجندري في بيئة العمل
الفصل الثالث: الذكاء الجندري في القيادة والإدارة
الفصل الرابع: الذكاء الجندري في المفاوضات
الفصل الخامس: الذكاء الجندري في القوة والسلطة
الفصل السادس: التحول المؤسسي الشامل نحو ثقافة الذكاء الجندري
الفصل السابع: الذكاء الجندري في الذكاء الاصطناعي
فصول كتاب الذكاء الجندري في البزنس
يعرض الفصل الأول من كتاب ((الذكاء الجندري في البزنس)) ماهيّة الذكاء الجندري، وأسسه، ومهاراته، وكيفيّة تطويرها، ونتائج إتقانها، مع عرض كذلك للنقاط الجندرية العمياء بشكل عام، ومواطن الجهل التي تؤثّر على صحّة العلاقة بين الجنسين في بيئة العمل وفي الحياة بشكل عام، وكيفيّة رصد أعراضها، بالإضافة إلى ما يقود وجودها من التحيّز الجندري في بيئة العمل، ويطرح الفصل كذلك استراتيجيات للتخفيف من الآثار الضارّة الناجمة عن تفشّي التحيّز الجندري من المنظورين المؤسّسي والفردي معًا..
وفي ختام الفصل الأول يتمّ نقاش المشكلة الجدلية في علاقة المرأة بالمرأة، ولماذا لا تُساعد النساء بعضهنّ بعضًا في بيئة العمل..
يناقش الفصل الثاني من كتاب ((الذكاء الجندري في البزنس)) الذكاء الجندري في بيئة العمل، ويطرح الفروق في التفكير والمشاعر والسلوك بين الجنسين في بيئة العمل في الكثير من القضايا..
ثم يعرض لاختلاف مفهوم التقدير بين المرأة والرجل في بيئة العمل..
وبعد ذلك يعرض لمقياس القيم للجنسين في بيئة العمل واختلاف كل منهما في القيم الخاصة..
ويُختم الفصل الثاني بطرح بعض محفّزات النجاح المهني للجنسين..
الفصل الثالث الذي يحمل عنوان (الذكاء الجندري في القيادة والإدارة) من كتاب “الذكاء الجندري في البزنس” له الحصّة الأكبر في عدد صفحات الكتاب؛ نظرًا لأنه يتحدث عن موضوعين هامّين لا يمكن فصلهما عن بعض..
فيبدأ الفصل بطرح أهمية الذكاء الجندري في القيادة والإدارة وفي الأنماط القيادية وفي سلوكات القادة..
بالإضافة إلى معيقات وصول المرأة إلى مراكز صنع القرار والمناصب القيادية، والعوائق التي تواجه القادة الرجال وتجعلهم يتحاشون ترقيتها..
ثم يطرح أساليب القيادة والإدارة التي يمارسها الجنسين والفروق بينهما، وتأتي أنماط القيادة الجندرية وعقليّتها بعد ذلك..
كما يُبيّن الفصل المفاهيم الجديدة التي تُشير إلى التحيّز الجندري في بيئة العمل والتي تمّت إضافتها إلى قاموس التمييز بين الجنسين. ومن ثمّ يعرض نظرة المرأة إلى القيادة..
ويأتي عرض العوائق القائمة على الجندر وحلولها فيما بعد، كما يناقش هذا الفصل العائق النفسي والاجتماعي الأزلي لمقولة “المرأة ضدّ المرأة”..
وبالإضافة إلى ما سبق يبيّن الفصل الثالث كيف تؤثّر وسائل الإعلام على القيادة بشكل عام وعلى المرأة بشكل خاص، وأهمية العلاقات الجندرية في القيادة..
وينتهي الفصل بطرح الأسباب التي تقود المؤسّسات والشركات والمنظمات لزيادة دخلها عند تبنّيها ثقافة الذكاء الجندري، كما يطرح الكفاءات المطلوبة لقادة العصر الحديث من الجنسين..
يأتي الفصل الرابع من هذا الكتاب ليطرح تطبيق الذكاء الجندري في (المفاوضات)؛ فيوضّح الاختلافات بين المرأة والرجل في مهارة حلّ المشكلات وفضّ النزاع، والخطوات الأربعة النموذجية للجنسين في حلّ المشكلات في بيئة العمل..
ثم يعرض النموذج الخليط الذي يجمع بين طريقتي المرأة والرجل من خلال عملية “U”، وبعد ذلك يوضّح الاختلاف بين المرأة والرجل في مهارة فضّ النزاع وإدارته..
ليأتي بعد ذلك الذكاء الجندري في فنّ التفاوض وأساليبه ومهاراته، وتكون نهاية الفصل مع أهمية ثقافة التنوّع والذكاء الجندري في بيئة الأعمال..
يناقش الفصل الخامس من كتاب ((الذكاء الجندري في البزنس)) الذكاء الجندري في القوّة والسّلطة؛ فيبدأ بطرح مفاهيم القوّة والسّلطة من منظور جندري، ويُبيّن مصادر اكتسابها لدى الجنسين في بيئة العمل، ودور القيادة في تعزيز القوّة والسّلطة عند الجنسين..
وبعد ذلك يطرح قوانين القوّة الثمانية والأربعين المقتبسة “بتصرّف” من كتاب القوّة للكاتب “روبرت جرين”، وتمّ البناء عليها وتعديلها بما يتناسب مع قيم الثقافة العربية، وما يتناسب مع الرجل والمرأة، وما يحقّق صالحهما معًا وصالح العمل وصالح المجتمع ككلّ..
يتناول الفصل السابع والأخير من كتاب ((الذكاء الجندري في البزنس))، موضوعًا جديدًا هامًا جدًا، ألا وهو توظيف الذكاء الجندري في الذكاء الاصطناعي؛ لأنّ عالم اليوم يتحوّل تدريجيًا نحو العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي الذي ربما يحلّ محل الإنسان قريبًا حسب تقديرات العلماء..
ويُقدّم هذا الفصل من الكتاب كل ما يتعلّق بالذكاء الاصطناعي من حيث تاريخه، وتعريفه، وكيفيّة عمله،وأهميّته، وأنشطته العقلية، وأوجه التشابه بينه وبين الذكاء الجندري، ومجالاته، ومزاياه وسلبياته، ودوره في تحسين التفاعل البشري، بالإضافة إلى التأكيد في أحد محاوره على استحالة أن يحلّ محلّ الإنسان خصوصًا فيما يتعلّق “بالتقمّص الوجداني”..
كما يُقدّم هذا الفصل مستقبل الذكاء الاصطناعي، والأعمال التي لن تتناسب معه، ثمّ يذكر أوجه التشابه بين عمل الدماغ البشري والدماغ الاصطناعي..
ويُبيّن الفصل في نهايته أنه لا يمكن أن تحلّ الآلات محلّ الإنسان بشكل كلّي، حتى لو كان هناك معالجة لها حتى في المشاعر؛ فالإنسان امرأة أو رجل يبقى أرقى المخلوقات وأنقاها، وهو بدوره من اخترع تلك الآلات والذكاءات بأنواعها ولا سيّما الذكاء الاصطناعي منها، فحتمًا بإمكانه السيطرة عليها، ولن تفلت الأمور من بين يديه كما يدّعي البعض..