إليكِ أيّتها المرأة كُلّ الحُبّ والورد والتقدير (كُلّ يوم) لا فقط في هذا اليوم..
أقول لِكُلّ امرأة (عربية) اليوم: العزباء، المُتزوّجة، العاملة، ربّة البيت، الأم، الأسيرة، الشهيدة، وأم الشُهداء، وإلى كُلّ امرأة مُتعدّدة الأدوار..
أقول لكنّ جميعًا كُلّ عام وأنتن فخرًا لنا وللوطن…
إليكِ أيّتها المرأة شهيدة الوطن في فلسطين وسوريا والعراق واليمن وكُلّ الأوطان العربية، لِمثلكِ تُرفع القبعات، فأنتِ مَن تستحقّ التخليد والتكريم..
إليكِ أيّتها المرأة أسيرة كلمة الحق وأسيرة عيون خاصرة العرب (فلسطين)؛ لكِ مِنّا كثير الاعتذار لأن (شوارب) العرب لم تستطع أن تفكّ أسرِك ولم تحميكِ. إليكِ يا كرامة العرب ويا أسيرة القُدس دفاعًا عنّا جميعًا كُلّ الحُبّ..
إليكِ أيّتها المرأة العظيمة (أم الشُهداء) فأنتِ المُناضلة الصابرة، إليكِ ننحني تقديرًا فأنتِ من تستحقّين الاحتفال..
إليكِ أيّتها المرأة ربّة المنزل، فأنتِ المُربيّة المعطاءة مُتعدّدة الأدوار إليكِ كُلّ التقدير كُلّ يوم..
إليكِ أيّتها المرأة العاملة المُحاربة الجبّارة فعملك خارج المنزل زاد حِملك على حساب أنوثتك وصحّتك وسنين عُمرك..
وأخيرًا … 2019
إليكِ أيّتها المرأة الحرّة القوية الصامدة التي لا يهزها شيء ولا يشتريها أحد؛؛ إليكِ الكرامة فأنتِ لكرامة المرأة عنوان..
وفي هذا اليوم أقول للرجل أيضًا:-
شكرًا لِكُلّ رجل يُقدّم دعمًا للمرأة ويساندها، ويحتفل بنجاحها بفخر وإكبار كُلّ يوم لا في هذا اليوم فقط، شكرًا لِكُلّ زوج يصون زوجته ويُعاملها باحترام كشريكة لا كعاملة منزل، شكرًا لِكُلّ أب يدعم ابنته ويُشعرها بالقوة حتى لا تخشَ الحياة وما فيها، شكرًا لِكُلّ أخ يُساند أخته ويدعمها ويمنحها حقوقها دون مزايدة أو ازدواجية..
وفي يوم المرأة أقول لك أيّها الرجل أيضًا: لا تخشَ أبدًا أن ترتبط بامرأة قوية، فقد يأتي يوم وتكون هي وهي فقط جيشك الوحيد،، وستبقى حربتك الوحيدة في الحضور والغياب..
في هذا اليوم وفي كُلّ يوم والمرأة القوية والرجل الرحيم بألف ألف خير…
كل عام وانتن بالف خير
كتابك حول الجندر اعجبني وافادني كثيرا شكرا لك على كل تلك المعلومات القيمة